السبت، 24 سبتمبر 2011

تهت وتاهت الكلمات وجفت ينابيع الاهات
وسرت اليه مغمضه وانا احمل الذكريات
وجدته جالسا فى مكاننا يعد لمعات النجمات
ظللت ارقبه من بعيد وفى عينى زخات الدمعات
فلما استدار وواجهنى هربت منى كل الكلمات
ولم اجد غير دمعى يحكى له عما فات
وظللت ابكى على كتفيه التمس الراحه للاهات
وعيناه دامعتان لامعتان بفرحه سابق اللقائات
وضعت يدى بيديه ومشيا نحيى املنا الذى مات
فاضائت لنا الدنيا كل مصابيح النجمات
واطل القمر علينا من علاه ودفأتنا الشمسات
وعشنا حياه المستقبل لا مكان للذكريات

نيفين راشد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق